لا، الدّخول إلى الحدائق مجّانيّ، كما يتمّ تقديم الجولات مجانًا.
يمكن زيارة الحدائق ضمن الحدود العمليّة الّتي تفرضها التّضاريس. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة قسم الموقع الإلكتروني هذا للمجموعات المنظّمة.
لا أساس لهذه الشّائعة. يشعر جميع البهائيّين أنّه لواجب وشرف لهم للتّبرّع للمساهمة في تطوّر دينهم، ولكن لا يتمّ تحديد المبلغ ولا التّوقيت للتّبرّع. معظم البهائيّين ليسوا أغنياء، وتبرّعاتهم تعبّر عن عمق حبّهم وتفانيهم.
يستند الدّين البهائيّ على تعاليم رسولين إلهيّين عاشا في القرن التّاسع عشر. الأوّل كان حضرة الباب، ومرقده على جبل الكرمل. حضرة الباب هو الرّسول المبشّر لأنّه بشّر بمجيء الرّسول المؤسّس حضرة بهاء الله الّذي دفن في عكّا.
تمّ بناء بعض مباني المركز البهائيّ العالميّ على جانب الجبل لتجنب الإضرار بالمناظر الطّبيعيّة لجبل الكرمل، ولحماية التّوازن وتصميم الحدائق. هذه الهياكل هي أساسًا مكاتب ومواقف للسّيّارات. وهي تشمل ملاجئ كما يقتضي القانون وممرّ يربط بين المباني.
لا، المركز البهائيّ العالميّ لا يقبل التّبرعات من أيّ نوع من خارج الجامعة البهائيّة. تمّ شراء الأرض المخصّصة للحدائق، قطعة تلو الأخرى على مدار فترة زمنيّة طويلة. تمّ امتلاك بعض قطع الأراضي عن طريق التّخصيص أو المبادلة مع الهيئات الحكوميّة، لكن البهائيّين كانوا دائمًا يدفعون القيمة الكاملة سواء ببدل الأرض أو المال.
يؤمن البهائيّون بأنّ الله، خالق الأكوان، قام بتعليم البشريّة عبر التّاريخ عن طريق إرسال الأنبياء أو الرّسل الّذين أسّسوا أديان العالم الرّئيسيّة. ومن هذا المنطلق، فإنّ جميع الأديان تأتي من نفس المصدر، وهي جزء من عمليّة تعليميّة واحدة مستمرّة. يعترف البهائيّون بوجود رسولين لهذا العصر هما حضرة الباب وحضرة بهاء الله.
لا يوجد في الدّين البهائيّ رجال دين محترفين أو فئة أخرى من النّاس وظيفتهم إدارة الجامعة أو عقد المراسم الدّينيّة أو تقديم الإرشاد الرّوحيّ.
تتألّف الجامعة البهائيّة من أكثر من ثمانية ملايين شخص يمثّلون تنوّعًا من شتّى الخلفيّات القبليّة والعرقيّة والإثنيّة في العالم. في عام 1988، مع وجود بهائيّين يعيشون في أكثر من 100.000 بلدة في 206 بلدان ذات سيادة وغير سياديّة، وورد في الموسوعة البريطانيّة (بريتانيكا)، أنّ أتباع الدّين البهائيّ ينتشرون بكثرة في بلدان يفوق عددها أيّ دين آخر باستثناء المسيحيّة. أكبر جامعة بهائيّة موجودة في الهند.
