تم الانتهاء من مشروع البناء الذي تم العمل به في ضريح حضرة الباب على جبل الكرمل في حيفا. وسيتم فتح ضريح حضرة الباب والحدائق المحيطة به مرة أخرى للجمهور يوم الأحد الموافق ۱ ديسمبر ۲۰۲٤م.
ضريح حضرة الباب: يومياً، من الساعة ۹ صباحاً حتى الساعة ۱۲ ظهراً، وذلك كم مدخل هتسيونوت ۸۰
الحدائق البهائية المقدسة المحيطة بضريح حضرة الباب: يومياً، من الساعة ۹ صباحاً حتى الساعة ٥ مساءً، مدخل هتسيونوت ۸۰
معلومات هامة
إنّ لضريح حضرة الباب أهمية بالغة، حيث يضم رفات حضرة الباب، الرسول المُبشّر بللديانة البهائيّة. أضاف مشروع البناء الذي بدأ في أواخر يوليو ۲۰۲٤م ، العديد من الأمور التي حسنت إمكانية الوصول للبناء، خاصة في حالة استخدام الكراسي المتحركة.
تم رصف الممرات الرئيسيّة التي تؤدي إلى ضريح حضرة الباب من الشرق والغرب بالحجر الجيري الأحمر المعروف بحجر القدس، في حين تم الانتهاء من توسيع الساحة الواقعة أمام الضريح مباشرة باستخدام ما يسمى بحجر الجليل، الحجر الجيري الذهبي، وهو نفس الحجر المستخدم في إنشاء أرضية أعمدة الضريح والمدرجات أعلى وأسفل جبل الكرمل.
ولقد اعتمد العمل الذي تم القيام به في الأشهر الأخيرة على عقود من التطوير الدقيق للموقع. ولقد أضيف الموقع إلى قائمة اليونسكو للتراث العالميّ في عام ۲۰۰۸م، إعترافاً بـ”قيمته العالميّة البارزة” وما يقدمه للتراث المشترك للبشريّة.
إنّ المزيج المتناسق من الأساليب المعماريّة الشرقيّة والغربيّة جعل الموقع مّعلَماً مألوفاً ومحبوباً في حيفا.
اليوم، يعتبر ضريح حضرة الباب والحدائق المحيطة به موقعاً مقدساً للحج لدى البهائيين، ومكاناً للتأمل الهادئ لآلاف الزوار كل عام، ومصدر إلهام لكل من يقع عليه بصره، من البر أو البحر أو الجو.
للصحافة ووسائل الإعلام: يمكن الإتصال بالسيد عوفر عمار [email protected] 050 732 6646